القاديانية ثورة على النبوة المحمدية والإسلام
October 21, 2017الأمة الإسلامية وحدتها ووسطيتها ۔۔۔۔۔
October 21, 2017فإن موضوع التربية في الحكومات، والبلاد الإسلامية، وكيف يجب أن تكون سياسة التعليم وإلى أين تتجه؟ وما هي الأهداف الصحيحة، والمثل العليا، التي يجب أن تهدفها، وتسعى لتحقيقها؟ هو موضوع الساعة الذي يشغل قادة الفكر، والمهتمين بشؤون العالم الإسلامي في جميع أنحائه، ولعله هو الموضوع الحساس الحاسم الذي سيقرر مصير الأمة الإسلامية، ويصوغ مستقبلها.
وقد تناولت هذا الموضوع بالبحث والتفكير منذ مدة طويلة، وقد نشرت “البلاد السعودية” أول بحث لي في هذا الموضوع في 1950م، في سلسلة مقالات نشرتها تباعاً في أعدادها، ونشر هذا البحث مرات عديدة بعنوان “كيف توجه المعارف في الأقطار الإسلامية؟” وأمامي الطبعة الخامسة التي صدرت في الاسكندرية عام 1380هـ (1961م) قام بطبعها فضيلة الشيخ عبدالمهيمن أبوالسمح إمام المسجد الحرام، ثم بحثت في هذا الموضوع في كتابي “الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية في الأقطار الإسلامية” وكان آخر ذلك محاضرة ألقيت في جامعة الرياض في شعبان 1388هـ (نوفمبر 1968م)وقد جاءت فيه الفكرة مختمرة ناضجة، وفي وضوح كبير، حين قمت بزيارة العاصمة السعودية على دعوة كريمة من صاحب المعالي الوزير العالم الشيخ حسن عبد الله آل الشيخ وزير المعارف للمملكة العربية السعودية، وقد رأيت أن أضمّ إلى هذه الفصول الثلاثة التي هي في صميم موضوع التربية في البلاد الإسلامية ما جاء متصلاً به في كتابي “روائع إقبال”. وأجمع كل ذلك في رسالة مفردة تعطي فكرة كاملة متناسقة في هذا الموضوع، ونقدمها إلى قادة الفكر، والعاملين في حقل التعليم إسهاماً منا في هذا الجهاد المقدّس، وفي هذا العمل البنائي الإيجابي، الذي هو أكبر حاجة العالم الإسلامي اليوم، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
وقد تناولت هذا الموضوع بالبحث والتفكير منذ مدة طويلة، وقد نشرت “البلاد السعودية” أول بحث لي في هذا الموضوع في 1950م، في سلسلة مقالات نشرتها تباعاً في أعدادها، ونشر هذا البحث مرات عديدة بعنوان “كيف توجه المعارف في الأقطار الإسلامية؟” وأمامي الطبعة الخامسة التي صدرت في الاسكندرية عام 1380هـ (1961م) قام بطبعها فضيلة الشيخ عبدالمهيمن أبوالسمح إمام المسجد الحرام، ثم بحثت في هذا الموضوع في كتابي “الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية في الأقطار الإسلامية” وكان آخر ذلك محاضرة ألقيت في جامعة الرياض في شعبان 1388هـ (نوفمبر 1968م)وقد جاءت فيه الفكرة مختمرة ناضجة، وفي وضوح كبير، حين قمت بزيارة العاصمة السعودية على دعوة كريمة من صاحب المعالي الوزير العالم الشيخ حسن عبد الله آل الشيخ وزير المعارف للمملكة العربية السعودية، وقد رأيت أن أضمّ إلى هذه الفصول الثلاثة التي هي في صميم موضوع التربية في البلاد الإسلامية ما جاء متصلاً به في كتابي “روائع إقبال”. وأجمع كل ذلك في رسالة مفردة تعطي فكرة كاملة متناسقة في هذا الموضوع، ونقدمها إلى قادة الفكر، والعاملين في حقل التعليم إسهاماً منا في هذا الجهاد المقدّس، وفي هذا العمل البنائي الإيجابي، الذي هو أكبر حاجة العالم الإسلامي اليوم، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
al-tarbiyat-al-islamiya