موقف المسلم إزاء أسلافه الجاهليين
October 25, 2017ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
October 25, 2017إن المهرجان التعليمي الذي أقامته ندوة العلماء بمناسبة مرور خمسة وثمانين عاماً على تأسيسها بقيادة سماحة العلامة الشيخ السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي في عام 1975م يعتبر خطوة جريئة نحو بعث تعليمي وتربوي جديد، ونواة عمل كبيرة في مجال وضع نظام تعليمي موحد يكون جامعاً بين النظامين التعليميين اللذين كانت تتوزعهما المدارس الإسلامية والمدارس العصرية وكان لكل واحدة منهما أنصار ومتحمسون لا يرون أنهما تتلاقيان وتتعاونان فيما بينهما.
لقد قامت ندوة العلماء منذ أكثر من قرن على مبدء الجمع بين القديم الصالح والجديد النافع، وبين العلم الراسخ والإيمان الواسع، فكان لا بد من أن يشعر المسئولون عنها بمسئوليتهم نحو تحقيق هذا المبدء، وملء الفجوة بين النظامين التعليميين، وانطلاقاً من هذا الشعور أقاموا هذا المهرجان التعليمي الذي زاد إلى تاريخ هذه المؤسسة العلمية الكبرى صفحة رائعة جديدة، وتعارف الناس بمكانة ندوة العلماء وأهميتها في تاريخ الهند العلمي الإسلامي.
رحب سماحة العلامة الندوي الوفود الموقرة بكلمة ضافية عبر فيها عن سروره البالغ وارتياحه الكبير بوجود هذه الصفوة المختارة من رجالات العالم الإسلامي في بلد كالهند التي تسكنها أكبر أقلية إسلامية في العالم، وتغادر على دينها وتتمسك بشريعتها، وتساهم في إثراء التاريخ الإسلامي بالإنجازات والآثار والأعمال العلمية والدينية الفريدة من نوعها.
فقد كان المهرجان ذريعة لاطلاع العالم الإسلامي على الكنوز المغمورة والجوانب المجهولة في حياة مسلمي هذه البلاد التي خفيت عن الأنظار بوجه عام، ولم يُعرف حتى في الأوساط العلمية والدينية في العالم الإسلامي ذلك الدور العظيم الذي قام به المسلمون في هذه البلاد في مجالات التعليم والتربية والتدوين والتحقيق، والتأليف والتصنيف والدعوة والجهاد ضد الاستعمار.
ولا ينسى التاريخ الإسلامي ما لهذه المؤسسة العلمية والدينية من دور عظيم في نشر العقيدة الصحيحة وتفسير القصد والاتزان اللذين هما ميزة الدين الإسلامي، وما لها من خدمات علمية ودينية ودعوية وفكرية، على أرفع مستوى، وبأبلغ أسلوب.
هذه الكلمة الفياضة لسماحة شيخنا العلامة الندوي تلقى ضوءاً لامعاً على جميع الجوانب المذكورة أعلاه، وهي ذات قيمة عظيمة في تاريخ ندوة العلماء وبالتالي في تاريخ هذه البلاد الإسلامي. ومن هنا رأينا أن ننشرها في صورة رسالة مستقلة راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يكرمها بالقبول والإفادة، وبالتقدير والاعتراف.
لقد قامت ندوة العلماء منذ أكثر من قرن على مبدء الجمع بين القديم الصالح والجديد النافع، وبين العلم الراسخ والإيمان الواسع، فكان لا بد من أن يشعر المسئولون عنها بمسئوليتهم نحو تحقيق هذا المبدء، وملء الفجوة بين النظامين التعليميين، وانطلاقاً من هذا الشعور أقاموا هذا المهرجان التعليمي الذي زاد إلى تاريخ هذه المؤسسة العلمية الكبرى صفحة رائعة جديدة، وتعارف الناس بمكانة ندوة العلماء وأهميتها في تاريخ الهند العلمي الإسلامي.
رحب سماحة العلامة الندوي الوفود الموقرة بكلمة ضافية عبر فيها عن سروره البالغ وارتياحه الكبير بوجود هذه الصفوة المختارة من رجالات العالم الإسلامي في بلد كالهند التي تسكنها أكبر أقلية إسلامية في العالم، وتغادر على دينها وتتمسك بشريعتها، وتساهم في إثراء التاريخ الإسلامي بالإنجازات والآثار والأعمال العلمية والدينية الفريدة من نوعها.
فقد كان المهرجان ذريعة لاطلاع العالم الإسلامي على الكنوز المغمورة والجوانب المجهولة في حياة مسلمي هذه البلاد التي خفيت عن الأنظار بوجه عام، ولم يُعرف حتى في الأوساط العلمية والدينية في العالم الإسلامي ذلك الدور العظيم الذي قام به المسلمون في هذه البلاد في مجالات التعليم والتربية والتدوين والتحقيق، والتأليف والتصنيف والدعوة والجهاد ضد الاستعمار.
ولا ينسى التاريخ الإسلامي ما لهذه المؤسسة العلمية والدينية من دور عظيم في نشر العقيدة الصحيحة وتفسير القصد والاتزان اللذين هما ميزة الدين الإسلامي، وما لها من خدمات علمية ودينية ودعوية وفكرية، على أرفع مستوى، وبأبلغ أسلوب.
هذه الكلمة الفياضة لسماحة شيخنا العلامة الندوي تلقى ضوءاً لامعاً على جميع الجوانب المذكورة أعلاه، وهي ذات قيمة عظيمة في تاريخ ندوة العلماء وبالتالي في تاريخ هذه البلاد الإسلامي. ومن هنا رأينا أن ننشرها في صورة رسالة مستقلة راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يكرمها بالقبول والإفادة، وبالتقدير والاعتراف.
mawqiful muslimeen fil hind minat taaleem wat tarbiyah