نحن الآن في المغرب
October 25, 2017نظرات على الجامع الصحيح للإمام البخاري و—–
October 25, 2017فهذا عزيز القارئ قبس من مؤلفات ومحاضرات وحوارات العلامة الكبير الشيخ أبى الحسن علي الحسني الندوي ينضح بتوجيهات ونصائح قيمة، يبثّها داعية إسلامي كبير، أخلص وجهه الله، وأخلص في حياته وسيرته لله تعالى ولرسوله ﷺ، فكان مثال القدوة الحسنة لما يدعو إلى الإسلام بكتبه النقية وبسياحته التي حاضر فيها ووجّه وأرشد، وغرس في أعماق الشباب المسلمين المثقفين الشعور بعزة الإسلام ورفعته، الذين أضنتهم المواجهة الشرسة مع المدنية الغربية وأذيالها، وأدمتهم مطارد الطغاة.
إن هذا الكتاب نبراس يبدّد حلكة الظلام الذي خيم في طريق أبناء الإسلام لا سيّما الدعاة إلى الله وطلبة العلم الذين يعلق عليهم العلامة الندوي آمالاً كبيرة في نشر الإسلام وإعلاء كلمة الله في مشارق الأرض ومغاربها.
إلى قارئ القرآن الكريم: إن للمؤلف تجربة عملية، واقتراحاً مخلصاً، في صدد الصلة الشخصية المباشرة بالقرآن الكريم، والعلاقات القوية به وتذوقه والتجاوب معه، والاستفادة منه أكثر فأكثر، والتقرب به إلى الله، والرقي عن طريقه في مدارج التوفيق.
وأنه ينبغي أن يشتغل بالقرآن ـ قدر المستطاع ـ مباشرة وبدون وساطة ويتلو منه أكثر ما يمكن، قد حصل من العربية ما يحتاج إليه، وتمكن من فهم القرآن الكريم مباشرة، فعليه قراءته وفهمه مباشرة، وإلا فيرجع إلى الحواشي والملاحظات التفسيرية المختصرة، ويحاول تلاوة القرآن الكريم، وفهمه ومراجعة كثيرة لكتب التفاسير، ويكتفي بذلك إلى مدة ما من الزمن، يحمد الله ـ تعالى ـ على ما يفتحه عليه من فهم كتابه، وما يوفق إليه من تلاوته حمداً كثيراً.
توجيهات مخلصة ولفتات هادفة إلى طلاب الحديث في المدارس الدينية والحلقات العلمية والتحقيقية: أول ما يجب الاهتمام به والحرص عليه، هو تصحيح النية، والإخلاص والاحتساب، في دراسة كتب الحديث، والبحث عن السنة، وقد قرن رسول الله ﷺ بعض الواجبات الدينية، والأعمال التي لا يقوم بها الإنسان إلا امتثالاً لأمر الله، وابتغاء لوجه الله، وبالإيمان والاحتساب، إذ يتطرق إلى ذلك ـ بحكم البيئة والعادة ومحاسبة الناس ـ الحرص على موافقة الناس والبيئة، والتحرز من التعرض للنقد والملام، فيقوم بهذه الفريضة الدينية مسايرة للناس والبيئة، أو خشية من النقد والملام، والإشارة إليه بالبنان، فقيد تلك الواجبات الدينية، أو العبادات الشخصية، باستحضار نية الثواب، ورضا الله تبارك وتعالى، والتقرب إليه، فقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ قولاً، لا يقوله إلا نبي ملهم من الله، عارف بمواضع الضعف في البشر، وتطرق الأهواء، ونزغات الشياطين إلى النفوس: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه” وقال: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه” فإذا كان من الممكن أن يخشى الإنسان أن يصوم رمضان، أو يقوم ليلة القدر ـ وفيها مشقة ومجاهدة، وما شرعا إلا للتقرب إلى الله وابتغاء رضوانه ـ أن يتجرد ذلك عن الإيمان والاحتساب، فكيف بالأعمال والجهود التي تتنوع أهدافها وفوائدها. ولذلك تحتاج هذه الأعمال والانشغالات والجهود إلى عناية خاصة واهتمام بالغ باستحضار نية الثواب والأجر من الله، وعزم الانتفاع به شخصياً وجماعياً، والعزم على تبليغه ونشره ومحاسبة المجتمع في ضوئه، والعمل بقوله ﷺ: “نضر الله امرءاً سمع منا شيئاً فبلّغه كما سمعه فربّ مبلّغ أوعى من سامع” (رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح).
إن هذا الكتاب نبراس يبدّد حلكة الظلام الذي خيم في طريق أبناء الإسلام لا سيّما الدعاة إلى الله وطلبة العلم الذين يعلق عليهم العلامة الندوي آمالاً كبيرة في نشر الإسلام وإعلاء كلمة الله في مشارق الأرض ومغاربها.
إلى قارئ القرآن الكريم: إن للمؤلف تجربة عملية، واقتراحاً مخلصاً، في صدد الصلة الشخصية المباشرة بالقرآن الكريم، والعلاقات القوية به وتذوقه والتجاوب معه، والاستفادة منه أكثر فأكثر، والتقرب به إلى الله، والرقي عن طريقه في مدارج التوفيق.
وأنه ينبغي أن يشتغل بالقرآن ـ قدر المستطاع ـ مباشرة وبدون وساطة ويتلو منه أكثر ما يمكن، قد حصل من العربية ما يحتاج إليه، وتمكن من فهم القرآن الكريم مباشرة، فعليه قراءته وفهمه مباشرة، وإلا فيرجع إلى الحواشي والملاحظات التفسيرية المختصرة، ويحاول تلاوة القرآن الكريم، وفهمه ومراجعة كثيرة لكتب التفاسير، ويكتفي بذلك إلى مدة ما من الزمن، يحمد الله ـ تعالى ـ على ما يفتحه عليه من فهم كتابه، وما يوفق إليه من تلاوته حمداً كثيراً.
توجيهات مخلصة ولفتات هادفة إلى طلاب الحديث في المدارس الدينية والحلقات العلمية والتحقيقية: أول ما يجب الاهتمام به والحرص عليه، هو تصحيح النية، والإخلاص والاحتساب، في دراسة كتب الحديث، والبحث عن السنة، وقد قرن رسول الله ﷺ بعض الواجبات الدينية، والأعمال التي لا يقوم بها الإنسان إلا امتثالاً لأمر الله، وابتغاء لوجه الله، وبالإيمان والاحتساب، إذ يتطرق إلى ذلك ـ بحكم البيئة والعادة ومحاسبة الناس ـ الحرص على موافقة الناس والبيئة، والتحرز من التعرض للنقد والملام، فيقوم بهذه الفريضة الدينية مسايرة للناس والبيئة، أو خشية من النقد والملام، والإشارة إليه بالبنان، فقيد تلك الواجبات الدينية، أو العبادات الشخصية، باستحضار نية الثواب، ورضا الله تبارك وتعالى، والتقرب إليه، فقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ قولاً، لا يقوله إلا نبي ملهم من الله، عارف بمواضع الضعف في البشر، وتطرق الأهواء، ونزغات الشياطين إلى النفوس: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه” وقال: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه” فإذا كان من الممكن أن يخشى الإنسان أن يصوم رمضان، أو يقوم ليلة القدر ـ وفيها مشقة ومجاهدة، وما شرعا إلا للتقرب إلى الله وابتغاء رضوانه ـ أن يتجرد ذلك عن الإيمان والاحتساب، فكيف بالأعمال والجهود التي تتنوع أهدافها وفوائدها. ولذلك تحتاج هذه الأعمال والانشغالات والجهود إلى عناية خاصة واهتمام بالغ باستحضار نية الثواب والأجر من الله، وعزم الانتفاع به شخصياً وجماعياً، والعزم على تبليغه ونشره ومحاسبة المجتمع في ضوئه، والعمل بقوله ﷺ: “نضر الله امرءاً سمع منا شيئاً فبلّغه كما سمعه فربّ مبلّغ أوعى من سامع” (رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح).
nasaeh-wa-taujehaat lishababil muslim