تضحية شباب العرب قنطرة إلى سعادة البشرية
October 26, 2017أريد أن أتحدث إلى الإخوان
October 26, 2017ألقى سماحة الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي هذه المحاضرة بالمجمع الثقافي الكبير في أبو ظبي في نوفمبر 1988م. وكان اختيار الموضوع وتعيينه من المحاضر نفسه، وكان متجاوباً لأوانه ومن وحي الساعة وحاجة العصر، فقد كثر الحديث عن الصحوات الإسلامية في بلاد مختلفة وكثر التفاؤل بها والاعتماد عليها، وكانت ولا تزال في حاجة إلى توجيهات عميقة مخلصة، واستعراض أمين دقيق، في ضوء دراسة واسعة هادفة للتاريخ، وتجارب الدعوات والصحوات، والحركات والانتفاضات، قديماً وحديثاً، ومعرفة واقع الحياة والمحيط، والاتجاهات والحركات ذات الخطر والأثر في الحاضر والمستقبل، التي تعاصر هذه الصحوة، بقوة ونشاط، وأهداف عميقة بعيدة، وما تعيشه هذه الأمة من محن وأزمات، ومؤامرات ومخططات دقيقة رهيبة، ولا يسوغ التغافل عنها والاستهانة بشأنها وخطرها.
وقد عاصر المحاضر الفاضل صحوات كثيرة يمضي عليها نحو نصف قرن، وعرف كثيراً منها عن كثب لا عن كتب، وكان له اتصال بقادة بعضها وتقدير واعتراف بمجهودهم ونتائجه، وترحيب وتشجيع لبعضها، وتوجيهات ولفتات أخوية إلى ما يكمل النقص ويزيد في القوة والتأثير وإلى ما يستحق العناية الزائدة، والاهتمام الأكثر من القادة والموجهين والمسئولين والعاملين، فتلقى ذلك ـ في أكثر الأحيان ـ بالشكر والتقدير.
ولعل هذه المحاضرة المرتجلة ـ التي تناولها المحاضر بعد نقلها من الشريط المسجل بزيادة وتفصيل، وإضافة بعض النقط الهامة ـ تمثل هذه الملاحظات والتوجيهات التي سبقت في أزمنة ومناسبات مختلفة، خير تمثيل، وتساعد القائمين على هذه الصحوات المباركة ـ التي هي مسئولية كبيرة وأمانة دقيقة جليلة ـ في ترشيد هذه الصحوات والزيادة في قيمتها وتأثيرها، والتمكن من صيانتها من الاستهداف للمشاكل التي هي في غنى عنها، وفي تحقيق أكثر ما يمكن تحقيقه في غاياتها وأهدافها ونقل أمتنا ـ وعلى الأقل جزء العالم الإسلامي الواسع الذي تقوم فيه هذه الصحوة ـ إلى واقع أقرب إلى الحياة الإسلامية المثلى، ومكانة الأمة اللائقة بها ورسالتها ومنصبها.
وقد تم نشرها في رسالة مفردة تعميماً لفائدتها، وعلى الله قصد السبيل
وقد عاصر المحاضر الفاضل صحوات كثيرة يمضي عليها نحو نصف قرن، وعرف كثيراً منها عن كثب لا عن كتب، وكان له اتصال بقادة بعضها وتقدير واعتراف بمجهودهم ونتائجه، وترحيب وتشجيع لبعضها، وتوجيهات ولفتات أخوية إلى ما يكمل النقص ويزيد في القوة والتأثير وإلى ما يستحق العناية الزائدة، والاهتمام الأكثر من القادة والموجهين والمسئولين والعاملين، فتلقى ذلك ـ في أكثر الأحيان ـ بالشكر والتقدير.
ولعل هذه المحاضرة المرتجلة ـ التي تناولها المحاضر بعد نقلها من الشريط المسجل بزيادة وتفصيل، وإضافة بعض النقط الهامة ـ تمثل هذه الملاحظات والتوجيهات التي سبقت في أزمنة ومناسبات مختلفة، خير تمثيل، وتساعد القائمين على هذه الصحوات المباركة ـ التي هي مسئولية كبيرة وأمانة دقيقة جليلة ـ في ترشيد هذه الصحوات والزيادة في قيمتها وتأثيرها، والتمكن من صيانتها من الاستهداف للمشاكل التي هي في غنى عنها، وفي تحقيق أكثر ما يمكن تحقيقه في غاياتها وأهدافها ونقل أمتنا ـ وعلى الأقل جزء العالم الإسلامي الواسع الذي تقوم فيه هذه الصحوة ـ إلى واقع أقرب إلى الحياة الإسلامية المثلى، ومكانة الأمة اللائقة بها ورسالتها ومنصبها.
وقد تم نشرها في رسالة مفردة تعميماً لفائدتها، وعلى الله قصد السبيل
tursheedus-sahwatil-islamiya