نفحات الإيمان بين صنعاء وعمان
October 25, 2017نحوالتربیہ الاسلامیۃ الحرۃ
October 25, 2017إن العالم الإسلامي حائر اليوم بين دين لا يسهل عليه العمل به والقيام بمطالبه، لعادات نشأ عليها وحكومات أفسدته وتعليم أذابه وشهوات لا تتفق مع عقيدته ورسالته، وبين جاهلية لا ينشرح لها صدره لإيمان لا يزال له بقية فيه، وقومية عجنت مع الإسلام وحضارة تخمرت مع الدين.
إن العالم الإسلامي حائر بين شعوب مسلمة بسيطة في عقليتها ودينها، وحكومات لم تنشرح صدور رجالها لهذا الدين ولم تطاوعهم نفوسهم على العمل به ولكنهم يصرون على أن يحكموا هذه الشعوب التي تؤمن بهذا الدين، ولا يرون حياتهم وشرفهم إلا في البقاء في الحكومة، ولا يرون لهم محلا في الحياة إلا الزعامة والحكومة، ولا موضعاً في العالم إلا المجتمع الإسلامي الذي ولدوا ونشأوا فيه الشعوب في تعب منهم وهم منها في بلاء وعناء.
ثم هذا العالم العربي 00 إنه اليوم مع كل أسف أضعف أعضاء جسم العالم الإسلامي، وقد كان واجباً أن يكون أقواها وأصحها وأن يكون في العالم الإسلامي بمنزلة الرأس أو القلب من البدن، وقد تضافرت عليه عوامل الإفساد والضعف فأحدثت فيه عللا كثيرة، وقد ولد فيه ضعف الحكم التركي وغفلته عن تعليم الشعوب وتربيتها وإنفاق الأموال في غير موضع، وعسف في غير هوادة، أورث كل هذا البطالة وسقوط الهمة والجهل المطبق في كثير من البلاد العربية.
في مثل هذه الفترات المظلمة والسحب المتراكمة كان الله يبعث الأنبياء والمرسلين في الزمن السابق، ولكن لا نبوة بعد نبوة محمد ﷺ، فلم تكسف شمسها ولم يتوار نورها، ودينه لا يزال حياً، والكتاب الذي جاء به لا يزال محفوظاً، وأمته التي أرسلت معه لتبليغ رسالته والقيام بدعوته لا تزال على وجه الأرض ولا تزال فيها الحياة والروح. لقد أغنانا الله بفضل دينه المحفوظ وكتابه المتلو ونبوة محمد ﷺ الخالدة عن رسالة جديدة ورسول جديد.
فالدعوة الإسلامية تفرض إنشاء جيل جديد للإسلام، جديد في قوة إيمانه، جديد في حماسته وثقته، جديد في أخلاقه، جديد في تفكيره وعقليته، جديد في كفايته العلمية واستعداده العقلي، وإن النجاح في هذا الإنتاج البشري مقياس نجاح الدعوة، فكلما كان النجاح كثيراً في إيجاد هذا الجيل وتكوين هذا الشباب كان النجاح باهراً في الدعوة والرسالة.إن هذه الدعوة تطلب حركة التأليف والانتاج الواسعة ومقداراً كبيراً من الابتكار، إنها تتطلب وضع من المدارس والكليات والجامعات ومؤلفات ومنثورات جديدة في شرح الدين الإسلامي وعرض الفكرة الإسلامية وتأليفات جديدة في السيرة النبوية، وتدوين جديد للتاريخ الإسلامي، وسبك جديد للعلوم الإسلامية، وتفسير جديد للعلوم الكونية وتلقيح علمي جديد للصحافة والأدب والروايات والشعر.
إن العالم الإسلامي حائر بين شعوب مسلمة بسيطة في عقليتها ودينها، وحكومات لم تنشرح صدور رجالها لهذا الدين ولم تطاوعهم نفوسهم على العمل به ولكنهم يصرون على أن يحكموا هذه الشعوب التي تؤمن بهذا الدين، ولا يرون حياتهم وشرفهم إلا في البقاء في الحكومة، ولا يرون لهم محلا في الحياة إلا الزعامة والحكومة، ولا موضعاً في العالم إلا المجتمع الإسلامي الذي ولدوا ونشأوا فيه الشعوب في تعب منهم وهم منها في بلاء وعناء.
ثم هذا العالم العربي 00 إنه اليوم مع كل أسف أضعف أعضاء جسم العالم الإسلامي، وقد كان واجباً أن يكون أقواها وأصحها وأن يكون في العالم الإسلامي بمنزلة الرأس أو القلب من البدن، وقد تضافرت عليه عوامل الإفساد والضعف فأحدثت فيه عللا كثيرة، وقد ولد فيه ضعف الحكم التركي وغفلته عن تعليم الشعوب وتربيتها وإنفاق الأموال في غير موضع، وعسف في غير هوادة، أورث كل هذا البطالة وسقوط الهمة والجهل المطبق في كثير من البلاد العربية.
في مثل هذه الفترات المظلمة والسحب المتراكمة كان الله يبعث الأنبياء والمرسلين في الزمن السابق، ولكن لا نبوة بعد نبوة محمد ﷺ، فلم تكسف شمسها ولم يتوار نورها، ودينه لا يزال حياً، والكتاب الذي جاء به لا يزال محفوظاً، وأمته التي أرسلت معه لتبليغ رسالته والقيام بدعوته لا تزال على وجه الأرض ولا تزال فيها الحياة والروح. لقد أغنانا الله بفضل دينه المحفوظ وكتابه المتلو ونبوة محمد ﷺ الخالدة عن رسالة جديدة ورسول جديد.
فالدعوة الإسلامية تفرض إنشاء جيل جديد للإسلام، جديد في قوة إيمانه، جديد في حماسته وثقته، جديد في أخلاقه، جديد في تفكيره وعقليته، جديد في كفايته العلمية واستعداده العقلي، وإن النجاح في هذا الإنتاج البشري مقياس نجاح الدعوة، فكلما كان النجاح كثيراً في إيجاد هذا الجيل وتكوين هذا الشباب كان النجاح باهراً في الدعوة والرسالة.إن هذه الدعوة تطلب حركة التأليف والانتاج الواسعة ومقداراً كبيراً من الابتكار، إنها تتطلب وضع من المدارس والكليات والجامعات ومؤلفات ومنثورات جديدة في شرح الدين الإسلامي وعرض الفكرة الإسلامية وتأليفات جديدة في السيرة النبوية، وتدوين جديد للتاريخ الإسلامي، وسبك جديد للعلوم الإسلامية، وتفسير جديد للعلوم الكونية وتلقيح علمي جديد للصحافة والأدب والروايات والشعر.
nahw takween islami jadeed